للحبيب ابي بكر بن سالم صاحب عينات
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اَلْحَمْدُ اللّٰهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ اَجْمَعِيْنَ. اَللّٰهُمَّ لَكَ الحَمْدُ شُكْرًا، وَلَكَ المَنُّ فَضْلًا، وَأَنْتَ رَبُّنَا حَقًّا، وَنَحْنُ عَبِيْدُكَ رِقًّا، وَأَنْتَ لَمْ تَزَلْ لِذَلِكَ أَهْلًا اللَّهُمَّ يَا مُيَسِّرَ كُلِّ عَسِيْرٍ، وَيَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيْرٍ، وَيَا صَاحِبَ كُلِّ فَرِيْدٍ، وَيَا مُغْنِيَ كُلِّ فَقِيْرٍ، وَيَا مُقَوِّيَ كُلِّ ضَعِيْفٍ، وَيَا مَأْمَنَ كُلِّ خَآئِفٍ، يَسِّرْ عَلَيْنَا كُلَّ عَسِيْرٍ، فَتَيْسِيْرُ الْعَسِيْرِ عَلَيْكَ يَسِيْرٌ، اَللّٰهُمَّ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ إِلَى الْبَيَانِ وَالتَّفْسِيْرِ، حَاجَاتُنَا إِلَيْكَ كَثِيْرٌ، وَأَنْتَ عَالِمٌ بِهَا وَبَصِيْرٌ. اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَخَافُ مِنْكَ، وَنَخَافُ مِمَّنْ يَخَافُ مِنْكَ، وَنَخَافُ مِمَّنْ لَا يَخَافُ مِنْكَ. اَللّٰهُمَّ بِحَقِّ مَنْ يَخَافُ مِنْكَ، نَجِّنَا مِمَّنْ لَا يَخَافُ مِنْكَ بِحُرْمَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اُحْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِيْ لَا تَنَامُ، وَاكْنُفْنَا بِكَنَفِكَ الَّذِيْ لَا يُرَامُ، وَارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَ، فَلَاتُهْلِكْنَا وَأَنْتَ رَجَآئُنَا بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ البَشِيْرِ النَّذِيْرِ السِّرَاجِ المُنِيْرِ، وَالحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.