بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَاأَهْلَ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَيَرْحَمُ اللهُ الْمُسْتَقْدِمِيْنَ مِنْكُمْ وَالْمُسْتَأْخِرِيْنَ وَاِنَّا اِنْشَآءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُوْنَ، اَسْأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ اَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ وَّنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ، اَللّٰهُمَّ لَاتَحْرِمْنَا اَجْرَهُمْ وَلَاتُضِلَّنَا بَعْدَهُمْ اٰنَسَ اللهُ وَحْشَتَكُمْ وَرَحِمَ اللهُ غُرْبَتَكُمْ وَتَجَاوَزَ اللهُ عَنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَقَبِلَ اللهُ حَسَنَاتِكُمْ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
سَـــلَامُ اللهِ يـَا سَـــادَةْ ۩ مِنَ الرَّحْمٰنِ يَغْـْشَاكُمْ
عِبَـــــادَ اللهِ جِـئْنَــاكُمْ ۩ قَـصَدْنَاكُمْ طَلَبْنَـاكُمْ
تُـعِــيـْنُوْنَــــا تُـغِــــيْثُوْنَــــا۩ بـهِمَّتِكُمْ وَجَــدْوَاكُـمْ
فَأَحْبُـوْنَـــــا وَأَعْـطُوْنَــــا ۩ عَـطَاَياكُمْ هَـــدَايَـاكُمْ
فَــــلَا خَيَّـبْتُـمُوْا ظَـــنِّيْ ۩ فَحَــاشَاكُمْ وَحَاشَاكُمْ
سَــعِدْنَـــا إِذْ أَتَيْنــَاكُمْ ۩ وَفُزْنَــا حِيْنَ زُرْنَــــاكُمْ
فَـقـُوْمُوْا وَاشْفَعُوْا فِيْنَا ۩ إِلَى الرَّحْمٰنِ مَـوْلاَكُمْ
عَسَى نُحْظَى عَسَى نُعْطَى ۩ مَـزَايـَا مِنْ مَزَايـَاكُمْ
عَسَى نَظْرَةْ عَسَى رَحْمَـــةْ ۩ تَـغْشَـانَا وَتَـغْشَاكُمْ
سَــــلاَمُ اللهِ حَـيــَّــاكُـــم ۩ وَعـَيْنُ اللهِ تَـرْعَــاكُمْ
وَصَـــــلَّى اللهُ مـَوْلاَنَـــا ۩ وَسَـــــلَّمَ مَا أَتَـيْنَـــاكُـــــمْ
عَلَى الْمُخْـتَارِ شَـــافِعِنَــا ۩ وَمُـنْقـِذِنَـا وَإِيَّـــــاكُمْ
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يسٓ ﴿١﴾ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡحَكِيمِ ﴿٢﴾ إِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﴿٣﴾ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ﴿٤﴾ تَنزِيلَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ ﴿٥﴾ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمۡ فَهُمۡ غَٰفِلُونَ ﴿٦﴾ لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ﴿٧﴾ إِنَّا جَعَلۡنَا فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ أَغۡلَٰلٗا فَهِيَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُم مُّقۡمَحُونَ ﴿٨﴾ وَجَعَلۡنَا مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ سَدّٗا وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ سَدّٗا فَأَغۡشَيۡنَٰهُمۡ فَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ ﴿٩﴾ وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ﴿١٠﴾ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةٖ وَأَجۡرٖ كَرِيمٍ ﴿١١﴾ إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ فِيٓ إِمَامٖ مُّبِينٖ ﴿١٢﴾ وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلًا أَصۡحَٰبَ ٱلۡقَرۡيَةِ إِذۡ جَآءَهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱثۡنَيۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثٖ فَقَالُوٓاْ إِنَّآ إِلَيۡكُم مُّرۡسَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُواْ مَآ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا وَمَآ أَنزَلَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَكۡذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُواْ رَبُّنَا يَعۡلَمُ إِنَّآ إِلَيۡكُمۡ لَمُرۡسَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيۡنَآ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوٓاْ إِنَّا تَطَيَّرۡنَا بِكُمۡۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهُواْ لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴿١٨﴾ قَالُواْ طَٰٓئِرُكُم مَّعَكُمۡ أَئِن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ ﴿١٩﴾ وَجَآءَ مِنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِينَةِ رَجُلٞ يَسۡعَىٰ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُواْ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﴿٢٠﴾ ٱتَّبِعُواْ مَن لَّا يَسۡـَٔلُكُمۡ أَجۡرٗا وَهُم مُّهۡتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَالِيَ لَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٢٢﴾ ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّيٓ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّيٓ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمۡ فَٱسۡمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ٱدۡخُلِ ٱلۡجَنَّةَۖ قَالَ يَٰلَيۡتَ قَوۡمِي يَعۡلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ ﴿٢٧﴾ ۞ وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِن جُندٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ خَٰمِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ أَنَّهُمۡ إِلَيۡهِمۡ لَا يَرۡجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلّٞ لَّمَّا جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ ﴿٣٢﴾ وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلۡأَرۡضُ ٱلۡمَيۡتَةُ أَحۡيَيۡنَٰهَا وَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهَا حَبّٗا فَمِنۡهُ يَأۡكُلُونَ ﴿٣٣﴾ وَجَعَلۡنَا فِيهَا جَنَّٰتٖ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَٰبٖ وَفَجَّرۡنَا فِيهَا مِنَ ٱلۡعُيُونِ ﴿٣٤﴾ لِيَأۡكُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦ وَمَا عَمِلَتۡهُ أَيۡدِيهِمۡۚ أَفَلَا يَشۡكُرُونَ ﴿٣٥﴾ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ وَمِنۡ أَنفُسِهِمۡ وَمِمَّا لَا يَعۡلَمُونَ ﴿٣٦﴾ وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلَّيۡلُ نَسۡلَخُ مِنۡهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظۡلِمُونَ ﴿٣٧﴾ وَٱلشَّمۡسُ تَجۡرِي لِمُسۡتَقَرّٖ لَّهَاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ ﴿٣٨﴾ وَٱلۡقَمَرَ قَدَّرۡنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلۡعُرۡجُونِ ٱلۡقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا ٱلشَّمۡسُ يَنۢبَغِي لَهَآ أَن تُدۡرِكَ ٱلۡقَمَرَ وَلَا ٱلَّيۡلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِۚ وَكُلّٞ فِي فَلَكٖ يَسۡبَحُونَ ﴿٤٠﴾ وَءَايَةٞ لَّهُمۡ أَنَّا حَمَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُمۡ فِي ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ ﴿٤١﴾ وَخَلَقۡنَا لَهُم مِّن مِّثۡلِهِۦ مَا يَرۡكَبُونَ ﴿٤٢﴾ وَإِن نَّشَأۡ نُغۡرِقۡهُمۡ فَلَا صَرِيخَ لَهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنقَذُونَ ﴿٤٣﴾ إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّقُواْ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيكُمۡ وَمَا خَلۡفَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ﴿٤٥﴾ وَمَا تَأۡتِيهِم مِّنۡ ءَايَةٖ مِّنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ ﴿٤٦﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنُطۡعِمُ مَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ أَطۡعَمَهُۥٓ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ﴿٤٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴿٤٨﴾ مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ تَأۡخُذُهُمۡ وَهُمۡ يَخِصِّمُونَ ﴿٤٩﴾ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ تَوۡصِيَةٗ وَلَآ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ يَرۡجِعُونَ ﴿٥٠﴾ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يَنسِلُونَ ﴿٥١﴾ قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرۡقَدِنَاۜۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَصَدَقَ ٱلۡمُرۡسَلُونَ ﴿٥٢﴾ إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ ﴿٥٣﴾ فَٱلۡيَوۡمَ لَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡـٔٗا وَلَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴿٥٤﴾ إِنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغُلٖ فَٰكِهُونَ ﴿٥٥﴾ هُمۡ وَأَزۡوَٰجُهُمۡ فِي ظِلَٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ مُتَّكِـُٔونَ ﴿٥٦﴾ لَهُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ ﴿٥٧﴾ سَلَٰمٞ قَوۡلٗا مِّن رَّبّٖ رَّحِيمٖ ﴿٥٨﴾ وَٱمۡتَٰزُواْ ٱلۡيَوۡمَ أَيُّهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ﴿٥٩﴾ ۞ أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَيۡكُمۡ يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ أَن لَّا تَعۡبُدُواْ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ ﴿٦٠﴾ وَأَنِ ٱعۡبُدُونِيۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ ﴿٦١﴾ وَلَقَدۡ أَضَلَّ مِنكُمۡ جِبِلّٗا كَثِيرًاۖ أَفَلَمۡ تَكُونُواْ تَعۡقِلُونَ ﴿٦٢﴾ هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ ﴿٦٣﴾ ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ ﴿٦٤﴾ ٱلۡيَوۡمَ نَخۡتِمُ عَلَىٰٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَتُكَلِّمُنَآ أَيۡدِيهِمۡ وَتَشۡهَدُ أَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ﴿٦٥﴾ وَلَوۡ نَشَآءُ لَطَمَسۡنَا عَلَىٰٓ أَعۡيُنِهِمۡ فَٱسۡتَبَقُواْ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ يُبۡصِرُونَ ﴿٦٦﴾ وَلَوۡ نَشَآءُ لَمَسَخۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمۡ فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مُضِيّٗا وَلَا يَرۡجِعُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَن نُّعَمِّرۡهُ نُنَكِّسۡهُ فِي ٱلۡخَلۡقِۚ أَفَلَا يَعۡقِلُونَ ﴿٦٨﴾ وَمَا عَلَّمۡنَٰهُ ٱلشِّعۡرَ وَمَا يَنۢبَغِي لَهُۥٓۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ وَقُرۡءَانٞ مُّبِينٞ ﴿٦٩﴾ لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّٗا وَيَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴿٧٠﴾ أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا خَلَقۡنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتۡ أَيۡدِينَآ أَنۡعَٰمٗا فَهُمۡ لَهَا مَٰلِكُونَ ﴿٧١﴾ وَذَلَّلۡنَٰهَا لَهُمۡ فَمِنۡهَا رَكُوبُهُمۡ وَمِنۡهَا يَأۡكُلُونَ ﴿٧٢﴾ وَلَهُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَمَشَارِبُۚ أَفَلَا يَشۡكُرُونَ ﴿٧٣﴾ وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةٗ لَّعَلَّهُمۡ يُنصَرُونَ ﴿٧٤﴾ لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَهُمۡ وَهُمۡ لَهُمۡ جُندٞ مُّحۡضَرُونَ ﴿٧٥﴾ فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ ﴿٧٦﴾ أَوَلَمۡ يَرَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَٰهُ مِن نُّطۡفَةٖ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٞ مُّبِينٞ ﴿٧٧﴾ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلٗا وَنَسِيَ خَلۡقَهُۥۖ قَالَ مَن يُحۡيِ ٱلۡعِظَٰمَ وَهِيَ رَمِيمٞ ﴿٧٨﴾ قُلۡ يُحۡيِيهَا ٱلَّذِيٓ أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٖۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلۡقٍ عَلِيمٌ ﴿٧٩﴾ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلشَّجَرِ ٱلۡأَخۡضَرِ نَارٗا فَإِذَآ أَنتُم مِّنۡهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠﴾ أَوَلَيۡسَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يَخۡلُقَ مِثۡلَهُمۚ بَلَىٰ وَهُوَ ٱلۡخَلَّٰقُ ٱلۡعَلِيمُ ﴿٨١﴾ إِنَّمَآ أَمۡرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيۡـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ ﴿٨٢﴾ فَسُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴿٨٣﴾
إِلٰى حَضْرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ اَجْمَعِيْنَ اَلْفَاتِحَةْ . . . .
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ، وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ٣× ، لَاإِلَهَ إِلَّا للّٰهُ وَللّٰهُ أَكْبَرْ
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، لَاإِلَهَ إِلَّا للّٰهُ وَللّٰهُ أَكْبَرْ
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ، ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ، لَاإِلَهَ إِلَّا للّٰهُ وَللّٰهُ أَكْبَرْ
وَالِلّٰهِ الْحَمْدُ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ، ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ، مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ، إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ، ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ، صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَوَّلِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْآخِرِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى إِلٰى يَوْمِ الدِّيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى جَمِيْعِ الْأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَعَلٰى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ، وَعَلٰى عِبَادِ اللّٰهِ الصَّالِحِيْنَ مِنْ اَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِيْنَ، وَرَضِيَ اللّٰهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ سَادَاتِنَا ذَوِي الْقَدْرِ الْعَلِيّ، سَادَاتِنَا أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيِّ، وَعَنْ سَائِرِ اَصْحَابِ رَسُوْلِ اللّٰهِ اَجْمَعِيْنَ، وَعَنِ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِاِحْسَانٍ اِلٰى يَوْمِ الدِّيْنَ، وَاحْشُرْنَا وَارْحَمْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَآاَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، يَآاللّٰهُ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ لَآاِلَهَ اِلَّا اَنْتَ، يَااللّٰهُ يَارَبَّنَا يَاوَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. اَللّٰهُمَّ آمِيْنَ.
اَفْضَلُ الذِكْرِ فَاعْلَمْ اَنَّهُ لَآاِلَهَ اِلَّااللّٰهُ. لَآاِلَهَ اِلَّااللّٰهُ (٥٠× اتو لبيه)
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّم ٢×
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ يَارَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّم
سُبْحَانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ ١٠× اتو لبيه
سُبْحَانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْعَظِيْمِ ٢×
سُبْحَانَ اللّٰهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ
يَااللّٰهُ يَااللّٰهُ ١٠×
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَسَلِّمْ ٢×
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ اَجْمَعِيْنَ.
كموديان باچ توسل:
اَلْفَاتِحَةَ وَاٰيَةَ الْكُرْسِيِّ وَثَلَاثَا مِنْ سُوْرَةِ الْٳِخْلَاصِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ خُصُوْصًا إِلٰى حَضْرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِاِحْسَانٍ إِلٰى يَوْمِ الدِّيْنِ، ثُمَّ إِلٰى اَرْوَاحِ جَمِيْعِ مَشَايِخِنَا وَمُعَلِّمِيْنَا وَوَالِدِيْنَا وَلِذَوِى الْحُقُوْقِ عَلَيْنَ اَجْمَعِيْنَ*، بِاَنَّ اللهَ يَتَغَشَّاهُمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ اَلْفَاتِحَةْ...
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ اَجْمَعِيْنَ. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ وَأَوْصِلْ وَاَهْدِي وَبَلِّغْ وَتَقَبَّلْ ثَوَابَ مَا قَرَأْنَا مِنْ اَنْوَاعِ الْخَيْرَاتِ بِفَدْلِكَ وَجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ وَاِحْسَانِكَ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ الْمُبَارَكِ، هَدِيَّةً وَاصِلَةً وَرَحْمَةً نَازِلَةً وَبَرَكَةً شَامِلَةً وَصَدَقَةً مُتَقَبَّلَةً، نُقَدِّمُ ذَلِكَ وَنُهْدِيْهِ إِلٰى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا رَسُوْلِ الله صَاحِبِ الشَّفَاعَةِ الْعُظْمٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَآئِرِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَآلِ كُلٍّ وَالصَّحَابَةِ وَالْقَرَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِ التَّابِعِيْنَ مِنَ الْأَوْلِيَآ وَالْعُلَمَآءِ وَالشُّهَدَآ وَالصَّالِحِيْنَ، خُصُوصًا اِلٰى رُوْحِ سُلْطَانُ الْأَوْلِيَاءِ اَلشَّيْخ عَبْدِ الْقَادِرْ اَلْجِيْلَانِي وَسَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا اَلْحَبِيْب مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيْم اَلْقَادِرِى اَلْحَسَنِى اَلسَّمَّانْ اَلْمَدَنِى وَمَوْلَانَا اَلشَّيْخ مُحَمَّدْ اَرْشَد بْنِ عَبْدُالله اَلْبَنْجَرِى وَمَوْلَانَا اَلشَّيْخ مُحَمَّدْ كَشْفُ الْاَنْوَارْ بِنْ حَاجِ إِسْمَاعِيْل اَلْبَنْجَرِى وَخُصُوصًا إِلٰى رُوْحِ شَيْخِنَا وَمُرْشِدِنَا اَلشَّيْخ مُحَمَّدْ زَيْنِى بِنْ عَبْدُ الْغَنِى اَلْبَنْجَرِى وَأُصُولِهٖ وَفُرُوعِهِمْ اَجْمَعِيْنَ. ثُمَّ إِلٰى اَرْوَاحِ جَمِيْعِ مَشَايِخِنَا وَمُعَلِّمِيْنَ وَوَالِدِيْهِمْ وَاُمَّهَاتِهِمْ وَاَصْهَارِهِمْ وَزَوْجَاتِهِمْ وَاَوْلَادِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِلٰى يَوْمِ الْقِيَامَةْ، ثُمَّ إِلٰى اَرْوَاحِ وَالِدِيْنَا وَاُمَّهَاتِنَا وَقَرَابَاتِنَا وَلِمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا وَلِجَمِيْع الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ. ثُمَّ إِلٰى اَرْوَاحِ مَنْ لَازَآئِرَ وَلَاذَاكِرَلَهُمْ۞، اَوْصِلِ اللّٰهُمَّ ثَوَابَ ذٰلِكَ مِنَّ اِلَيْهِمْ، اَللّٰهُمَّ اجْعَلْهُ فِدَاءً لَهُمْ مِنَ النَّارِ، وَفِكَاكًا لَهُمْ مِنَ النَّارِ، وَعِتْقًالَّهُمْ مِنَ النَّارِ، وَسِتْرَالَّهُمْ مِنَ النَّارِ، وَحِجَابًا لَّهُمْ مِنَ النَّارِ، وَنَجَاةً لَّهُمْ مِنَ النَّارِ، اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ، اَللّٰهُمَّ أَنْزِلِ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالشَّفَاعَةَ وَالنِّعْمَةَ وَالْبَرَكَةَ عَلٰى جَمِيْعِ أَهْلِ الْقُبُوْرِ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَلَاتُحْيِنَا اَللّٰهُمَّ فِي غَفْلَةْ وَلَاتَأْخُذْنَا عَلٰى غِرَّةْ وَجْعَلْ اٰخِرَكَلَامِنَا عِنْدَ انْتِهَآءِ اٰجَالِنَا مِنَ الدُّنْيَا قَوْلَ لَآاِلَهَ اِلَّااللّٰهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اَللّٰهُمَّ أَحْيِنَا بِالْإِيْمَانِ، وَتَوَفَّنَا مَعَ لْإِيْمَانِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ اَهْلِ الْإِيْمَانِ. بِرَحْمَتِكَ يَارَحِيْمِ يَارَحْمٰنُ، رَبَّنَآ اٰتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَّفِى الْأٰخِرَةِ حَسَنَةً وَّقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ وَتُبْ عَلَيْنَا اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ. وَصَلَّى اللّٰهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَسَلَّمَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْن.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ اَجْمَعِيْنَ. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا يَامَوْلَانَا لِأَلآئِـكَ ذَاكِرِينَ وَلِنَعْمَآئِكَ شَاكِرِينَ وَعَلَى قَضَآئِكَ وَبَلَآئِكَ وَقَدَرِكَ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَمِنَ الْحَلَالِ مَرْزُوقِينَ وَعَنِ الْحَرَامِ مَعْصُومِينَ، وَفِى الْجِنَانِ مُنَعِّمِينَ وَعَنِ النِّـيرَانِ مُبَـعِّدِينَ، وَ إِلٰى وَجْهِكَ وَوَجْهِ نَبِيِّـكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَارَبِّ نَاظِرِينَ مُتَـمَتِّـعِينَ، رُدَّنَا اللَّهُمَّ إِلَيْـكَ مَرَدًّا جَمِيلًا 3×، وَلَاتَجْعَلِ اللّٰهُمَّ لِلشَّيْطَنِ عَلَيْنَا فِي سَآئِرِ الْحَلَاتِ وَلَا عِنْدَ الْمَمَاتِ، وَلَاقَبْلَهُ وَلَابَعْدَهُ كَيْدًا وَلَاسَبِيْلًا. وَاَثْبِتْنَا اللّٰهُمَّ عَلٰى قِرَآءَتِنَا هَذِهِ وَغَيْرِهَا ثَوَابًا جَزِيْلًا وَاَجْرًا مِنْكَ عَظِيْمًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنَّا بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ قَبُوْلًا حَسَنًا جَمِيْلًا جَلِيْلًا. اِجْعَلِ اللّٰهُمَّ يَامَوْلَانَا ثَوَابَ مَاقَرَأْنَاهُ وَهَلَّلْنَاهُ زِيَادَةً فِي شَرَفِ النَّبِيِّ الْأَكْرَمِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثُمَّ إِلٰى أَرْوَاحِ آبَائِهِ وَإِخْوَانِهِ مِنَ الْأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ. صَلَوَاتُ اللّٰهُ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ. وَعَلٰى آلِ كُلِّ وَالصَّحَابَةِ وَالْقَرَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِ التَّابِعِيْنَ وَتَابِعِيْهِمْ بِاِحْسَانٍ إِلٰى يَوْمِ الدِّيْنِ، ثُمَّ إِلٰى اَرْوَاحِ الْأَرْبَعَةِ الْأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِيْنَ وَمُقَلِّدِيْهِمْ فِي الدِّيْنِ وَالْعُلَمَآءِ الْعَامِلِيْنَ وَالْفُقَهَآ وَالْمُحَدِّثِيْنَ وَالْقُرَّآءِ وَالْمُفَسِّرِيْنَ وَالسَّادَاتِ الصُّوْفِيَّةِ الْمُحَقِّقِيْنَ وَتَابِعِيْهِمْ بِاِحْسَانٍ إِلٰى يَوْمِ الدِّيْنِ، ثُمَّ إِلٰى اَرْوَاحِ مَنْ قَرَأْنَاهَهُنَا بِسَبَبِهِمْ وَتَلَوْنَا الْقُرْاٰنَ الْعَظِيْمَ مِنْ اَجْلِهِمْ وَجِهَتِهِمْ مَنْ اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِمْ وَبِاَسْمَآئِهِمْ يَامَوْلَانَا يَارَبَّ الْعَلَمِيْنَ ثُمَّ إِلٰى اَرْوَاحِ مَنْ ضَاجَعَهُمْ وَقَارَبَهُمْ مِنْ اَمْوَاتِ الْمُسْلِمِيْنَ كَآفَّةً عَآمَّةً مَنْ لَهُمْ زَآئِرٌ وَلَازَآئِرَلَهُمْ، اَللّٰهُمَّ ارْحَمِ الْجَمِيْعَ بِرَحْمَتِكَ وَاَسْكِنَّا وَاِيَّاهُمْ بِفَسِيْحِ جَنَّتِكَ وَمَحَلِّ رِضْوَانِكَ وَدَارِ كَرَامَتِكَ يَآاَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، اَللّٰهُمَّ اجْبُرِ انْكِسَارَنَا وَاقْبَلِ اعْتِذَارَنَا وَاخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ اَعْمَالَنَا وَعَلَى الْٳِيْمَانِ وَالْٳِسْلَامِ جَمْعًا تَوَفَّنَا، وَاَنْتَ رَاضٍ عَنَّا وَلَاتُحْيِنَا اللّٰهُمَّ فِي غَفْلَةْ وَلَاتَأْخُذْنَا عَلٰى غِرَّةْ، وَجْعَلْ اٰخِرَكَلَامِنَا مِنَ الدُّنْيَا عِنْدَ انْتِهَآءِ اٰجَالِنَا قَوْلَ لَآاِلَهَ اِلَّااللّٰهُ، اَحْيِنَا عَلَيْهَا يَاحَيُّ وَاَمِتْنَا عَلَيْهَا يَامُمِيْتُ وَابْعَثْنَ عَلَيْهَا مِنْ قُبُوْرِنَا يَابَاعِثُ، وَانْفَعْنَا وَارْفَعْنَا بِهَا يَوْمَ لَايَنْفَعُ مَالٌ وَلَابَنُوْنَ اِلَّا مَنْ اَتَى اللّٰهَ بِقَلْبٍ سَلِيْمْ، ثُمَّ اِلَى أَرْوَاحِ آبَائِهِ وَإِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالمُرْسَلِيْنَ، وَإِلَى مَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَالْكَرُّوْبِيِّيْنَ، وَإِلٰى سَادَاتِنَا أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَإِلٰى اَرْوَاحِ كُلِّ وَلِيِّ وَوَلِيَةِ لِلّٰهِ مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا اَيْنَمَا كَانُوْا وَكَانَ الْكَائِنُ فِى عِلْمِكَ وَحَلَّتْ اَرْوَاحُهُمْ يَامَوْلَانَا يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ. وَإِلَى أَرْوَاحِ سَادَاتِنَا أَهْلِ المُعَلَّا وَالشُّبَيْكَةِ وَالْبَقِيْعِ وَأَمْوَاتِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِرَحْمَتِكَ يَآاَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، اَللّٰهُمَّ ارْحَمْنَا بِالْقُرْآنْ، وَاجْعَلْهُ لَنَا إِمَامًا وَنُوْرًا وَهُدًا وَرَحْمَةْ اَللّٰهُمَّ ذَكِّرْنَا مِنْهُ مَا نَسِيْنَا وَعَلِّمْنَا مِنْهُمَا جَهِلْنَا وَارْزُقْنَا تِلَاوَتَهُ آنَاءَ الْلَيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارْ وَاجْعَلْهُ لَنَا حُجَّةً يَامَوْلَانَا يَارَبَّ الْعَالَمْيِنَ. وَاَفْضَلُ الصَّلَاةُ وَاَتَمُّ التَّسْلِيْمِ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتِمِ جَمِيْعِ الْأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ اَجْمَعِيْنَ. سُبْحٰنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلٰمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَ.